بسم الله الرحمن الرحيم

إجتماع رؤساء وقيادات الأحزاب السياسية بقوى الإجماع الوطنى

دعا حزب الأمة القومى السادة رؤساء وقيادات الأحزاب السياسية بقوى الإجماع الوطنى لإجتماع مساء امس الخميس 11اغسطس وذلك بمناسبة زيارة الأستاذ نزار عبد القادر صالح رئيس حزب الأمة القومى بسويسرا ومدير معهد جنيف لحقوق الإنسان الذى طلب ذلك اللقاء لإطلاع القيادة السياسية لقوى الإجماع الوطنى على الدور المناط القيام به تجاه محكمة الجنايات الدولية. وقد مثل حزب التحالف الوطنى السودانى المقاتل عبد العزيز خالد عثمان رئيس المجلس المركزى والمقاتل سعد نصر الدين السيد رئيس دائرة الشئون الخارجية ونائب رئيس الدائرة السياسية.

الإمام الصادق: لايوجد إجماع حول موضوع الجنائية كما ان هناك تلويث سياسى منقبل المؤتمر الوطنى . إذن لابد للقوى السياسية من العمل لرفع مستوى التوعية السياسية والقانونية, كما اقترح قيام مجموعة فنية لإدارة هذا الموضوع!!!! كيف؟؟؟

عصام الدين ابوحسبو: أوجز فى شكل سؤال, كمواطنين اصبحنا مشوشين بجدوى محكمة الجنايات الدولية, كمواطنين معنيين بقضية العدالة, نرى الدولة قد سقطت تماماً فى كل المناحى فما هى المعالجة الحقيقية لتدارك هذا الأمر عبر قنوات اخرى؟ أم أن المحكمة الدولية لديها اذرع اخرى؟

عبد العزيز خالد: هذا الموضوع لم يجد حيزاً كافياً للنقاش الجاد, وكل الأحزاب والتنظيمات السياسية لم تتطرق له بالجدية اللازمة. نحن فى التحالف تقدمنا بورقة لقوى الإجماع الوطنى ضمناها محكمة الجنايات الدولية كجند خامس لمناقشته من قبل قوى الإجماع الوطنى بالجدية اللازمة. لكننا نرى ايضاً ان احد المخارج للخروج من ازمة الوطن هومغادرة البشير للسلطة بتقديم استقالته.

ابو الحسن فرح: اودالإشارة لمذكرة  الأستاذ على محمود حسنين الخاصة بمحكمة الجنايات الدولية، انا مع ابو خالد فيما يتعلق بإستقالة البشير لكن فى نفس الوقت المطلوب وجود البشير فى هذه المرحلة.

جادين: فكرة المحكمة الجنائية الدولية تشكل تطور طبيعى للوضع القانونى العالمى، كما ان التوعية ضرورية بالنسبة للسودان او العالم ككل. هناك عقبات هناك بعض الدول وقفت مع مصلحتها فقط خاصة فيما يتعلق بالتسوية السياسية بين الإنقاذ والمجتمع الدولى. القضية محتاجة لإهتمام وتركيز لذا نرجو ان تكون جزء من اجندة المؤتمر القادم.

كمال عمر: ظللنا طيلة الفترات السابقة لم نقل اى كلام قاطع بخصوصها. بعد فشل كل التقارير ووفقاً للمعطيات الموجودة علينا توحيد الموقف السياسى حول هذه النقطة.

تجانى: نحن من ضمن التنظيمات المتحفظة على محكمة الجنايات الدولية. الحديث عن القضاء صحيح فهو غير مؤهل، الأخذ فى الإعتبار للإستقرار الدولى، الشواهد ضمن محاكمات معينة هى صورة متحيزة، نفى الدور الخارجى وهذه محتاجة لوقفة ومناقشة لحوار اعمق، كما نرجو طرح هذا الموضوع فى مجال آخر للمناقشة.

ياسر عرمان: موضوع المحكمة الجنائية شائك ومعقد. لدينا تجربة طويلة مع المجتمع الدولى وهو لايتعامل بالشأن الداخلى للقضايا.

حركة البشير امام انظار المجتمع الدولى، وهو غير مهتم بالتحول الديمقراطى-كان مهتماً بوقف الحرب. موضوع السودان عايز إعادة هيكلة. العاصمة بناء على اتفاق القاهرة. تمت الإنتخابات والمجتمع الدولى ماعايز يثير موضوع المحكمة الجنائية الدولية، ثاومبيكى كانت اهم توصيات لجنته المحكمة الهجين. نحن عايزين تغيير، والمجتمع الدولى مهتم بالإستقرار اكثر من التغيير ولا يريد التحول الديمقراطى. قضية وحدة السودان هى القضية الأساسية.